هذه المرة قصتي من نسج خيالي بعيدة عن المنقول ولولا الله ثم تشجيع عضوة لي من عضوات منتدانا الغالي لترددت كثيراً في تنزيلها....
أتمنى أن تنال إعجابكم ..........
................................................................................
مُهجة فؤادي...اعذريني!!!
أهازيج فرح ازدان بها المكان وصوت صرخات طفلة حديثة الولادة عمَت أرجاء الغرفة..قاطع ذلك صوت والدي:"هنيئاً لكِ ابنتي تلك الطفلة وجعلها لكِ بارة"أثلجت صدري تلك الكلمات كيف وهي خارجة من أعز شخص لدي :شكراً لكِ أبي..
قامت أمي بمداعبة طفلتي وهي تسألني: ماذا تريدين تسميتها؟؟
أجبت:جنا..
:آآه ..جنا اسم رائع لفتاة رائعة كابنتك..
:شكراً لك أمي..
.......................................
بعد عدة أيام صُدمت بخبر وفاة والديَ بحادث سيارة بدأت آثارالصدمة النفسية تثقل متني ،قادتني تلك الصدمة إلى أن أهمل ابنتي مما جعلني أعتمد على الخادمة في جميع شؤون ابنتي وكل يوم وآخر يزداد اهمالي لمهجتي إذ أصبح يمر يوم كامل لاأكاد أخرج من غرفتي الظلماء كرهت كل من حولي حتى ابنتي قد يمر يومان وأنا لم أرها،أسمع بكاؤها كل ليلة عند باب غرفتي ويقطع ذلك صوت خادمتي تحاول أن تقنع ابنتي بأن موعد نومها قد حان.
....................................
بدأت أسمع كل يوم وآخر نصائح أحياناً من خالتي وأخرى من جارتي تحاول إقناعي بأن أنسى ماحصل لوالداي وأن أهتم بنفسي وابنتي ولكن كنت أتجاهلها من حين لآخر، وكنت لاأعلم أني سأندم أيام بل أعواماً على مافعلته لفلذة كبدي..
......................................
بعد تمام الشهرين تفاجأت بذبول ابنتي ونقص وزنها حينها صرخت بي الخادمة طالبةً مني أن أذهب بابنتي إلى الطبيب تجاهلتها وذهبت لغرفتي كعادتي وتركتها مع ابنتي فقد أهملت تطعيمات وحتى مراجعات ابنتي ، بعد ساعتين من التفكيربحال ابنتي وتقصيري تجاهها بل تفاهتي إذ كيف أحمل اسم "أم" وأنا أم بلا معنى بل بلا قلب .
.............................................
هرعت لحمل ابنتي لأقرب طبيب أطفال فأخذ ابنتي ووضعها على ذلك السرير الأبيض ولمدة لحظات امتلئ جسد جنا بتلك الأجهزة كم كرهت رؤية هذا الموقف الصعب ذلك المو قف الذي خنق عبراتي،بعدها أخبرني الطبيب بأن ابنتي ذات السنة والنصف افتقرت إلى الرعاية والاهتمام وأن تجاهل تطعيماتها نذير بمرض خطير يداهم ابنتي .
................................................
رجعت للبيت ولكن دون "جنا" دون تلك الغصن الطري الذي حُرم السُقيا فقد أخبرني الطبيب بأنها سترقد في المشفى إلى حين تحسنها....
آآآآآآه كم ذلك مؤلم....
بُنيتي اعـــــذريني ...
بُنيتي :
تلك الغصن الطري والذي حُرم معاهدة صاحبه من السُقيا، والملاحظة ،والري ولكنه كان صابراً كنبتة الصبار في صحراء قاحلة !!!
فعفواً _مهجة فؤادي_إن حُرمت ربيع طفولتك وتجرعت مرارة الحرمان منذ الصغر ولم تعيشي كغيرك من بُنيات ..............!!!!!!!!!!!
النوع/" قصة خيالية"
بقلم/ تم تحويل اسمي إلى بنت الشياهين
حُرر في صباح يوم الأربعاء
الموافق 7/11/1429هـــ
أتمنى أن تنال إعجابكم ..........
................................................................................
مُهجة فؤادي...اعذريني!!!
أهازيج فرح ازدان بها المكان وصوت صرخات طفلة حديثة الولادة عمَت أرجاء الغرفة..قاطع ذلك صوت والدي:"هنيئاً لكِ ابنتي تلك الطفلة وجعلها لكِ بارة"أثلجت صدري تلك الكلمات كيف وهي خارجة من أعز شخص لدي :شكراً لكِ أبي..
قامت أمي بمداعبة طفلتي وهي تسألني: ماذا تريدين تسميتها؟؟
أجبت:جنا..
:آآه ..جنا اسم رائع لفتاة رائعة كابنتك..
:شكراً لك أمي..
.......................................
بعد عدة أيام صُدمت بخبر وفاة والديَ بحادث سيارة بدأت آثارالصدمة النفسية تثقل متني ،قادتني تلك الصدمة إلى أن أهمل ابنتي مما جعلني أعتمد على الخادمة في جميع شؤون ابنتي وكل يوم وآخر يزداد اهمالي لمهجتي إذ أصبح يمر يوم كامل لاأكاد أخرج من غرفتي الظلماء كرهت كل من حولي حتى ابنتي قد يمر يومان وأنا لم أرها،أسمع بكاؤها كل ليلة عند باب غرفتي ويقطع ذلك صوت خادمتي تحاول أن تقنع ابنتي بأن موعد نومها قد حان.
....................................
بدأت أسمع كل يوم وآخر نصائح أحياناً من خالتي وأخرى من جارتي تحاول إقناعي بأن أنسى ماحصل لوالداي وأن أهتم بنفسي وابنتي ولكن كنت أتجاهلها من حين لآخر، وكنت لاأعلم أني سأندم أيام بل أعواماً على مافعلته لفلذة كبدي..
......................................
بعد تمام الشهرين تفاجأت بذبول ابنتي ونقص وزنها حينها صرخت بي الخادمة طالبةً مني أن أذهب بابنتي إلى الطبيب تجاهلتها وذهبت لغرفتي كعادتي وتركتها مع ابنتي فقد أهملت تطعيمات وحتى مراجعات ابنتي ، بعد ساعتين من التفكيربحال ابنتي وتقصيري تجاهها بل تفاهتي إذ كيف أحمل اسم "أم" وأنا أم بلا معنى بل بلا قلب .
.............................................
هرعت لحمل ابنتي لأقرب طبيب أطفال فأخذ ابنتي ووضعها على ذلك السرير الأبيض ولمدة لحظات امتلئ جسد جنا بتلك الأجهزة كم كرهت رؤية هذا الموقف الصعب ذلك المو قف الذي خنق عبراتي،بعدها أخبرني الطبيب بأن ابنتي ذات السنة والنصف افتقرت إلى الرعاية والاهتمام وأن تجاهل تطعيماتها نذير بمرض خطير يداهم ابنتي .
................................................
رجعت للبيت ولكن دون "جنا" دون تلك الغصن الطري الذي حُرم السُقيا فقد أخبرني الطبيب بأنها سترقد في المشفى إلى حين تحسنها....
آآآآآآه كم ذلك مؤلم....
بُنيتي اعـــــذريني ...
بُنيتي :
تلك الغصن الطري والذي حُرم معاهدة صاحبه من السُقيا، والملاحظة ،والري ولكنه كان صابراً كنبتة الصبار في صحراء قاحلة !!!
فعفواً _مهجة فؤادي_إن حُرمت ربيع طفولتك وتجرعت مرارة الحرمان منذ الصغر ولم تعيشي كغيرك من بُنيات ..............!!!!!!!!!!!
النوع/" قصة خيالية"
بقلم/ تم تحويل اسمي إلى بنت الشياهين
حُرر في صباح يوم الأربعاء
الموافق 7/11/1429هـــ