السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
احتوى بريدي قبل أسبوعين تقريبا رسالة من نوع خاص بالنسبة لي من يراها يعتقد أنها رسالة مثل أي رسالة ولكن إذا دققتي النظر في محتواها فسترين بلا شك هذا الاختلاف سأتوقف عند هذا الحد فأنا ماأنزلت هذا الموضوع ليحتوي تلك الرسالة ولكن سأرسل لكم رسالة تحتوي هذا الموضوع وستكون مشابهه لفكرة تلك الرسالة :
قبل أيام وبالتحديد يوم الأحد في ساعة متأخرة من الليل انبهرت بمعلومة ذُكرت بكتابي وبالتحديد كتاب الاحياء فعلا معلومة استفدت منها الشئ الكثير _أرجوكم لايتبادر إلى ذهنكم ان مااستفدت هو المعلومة عينها ..لا ولكن عندما نطبق تلك المعلومة على حياتنا اليومية وطموحاتنا وتفاؤلاتنا سنجد الصدى المبهر لها
نص المعلومة كان "...........وكمثال على ذلك ماحصل في احدى الغابات في ولاية أريزونا في أمريكا فمنذ عام 1906م إلى 1930م أدت حملات شاملة للتحكم في الافتراس إلى قتل جماعي للذئاب والأسود الأمريكية والوشق مما نتج عنه تزايد جماعة الأيل في صورة حاده من قطيع صغير يتألف من 4000 حيوان إلى أكثر من 100000 حيوان بحلول 1924م ،وقد أدى ذلك الى القضاء على الغذاء المتوفر بالغابة وفي شتاء عام 1924م هلك مايقرب من 60000 أيل نتيجة الجوع."
فالكل يعتقد أن افتراس الحيوانات بعضها لبعض جريمة في حق الحيوان المفترس وسيكون الضحية بلا شك الحيوان الاخر وقد نعطف ونشفق على الفريسة ولم يتبادر إلى ذهننا يوما ما أن اقتناص وقتل الفريسة من قبل المفترس إن هو الانفع للفريسة أكثر من المفترس ..
ستتعجبون بلا شك ولكن هذا ماحتوته صفحات كتابنا ..
سأترك هذا وسأقول لكم ماحتوته مخيلتي فمثلا العالم كله يرى أن الرسوب شيء سلبي وغير مطَمئن للطالب وللمجتمع نفسه وأنا لاأخفي عليكم أنها كانت نظرتي أيضا ولكن الرسوب له ايجابياته بلا شك ولكن لكل شخص طريقته الخاصة في الكشف عن ذلك..
وكذلك التعثر بالحجارة فهو بلا شك إشارة سالبة بالنسبة لنا أما لو جمعنا تلك الحجارة وبنينا بها سُلماً لكانت بالطبع إشارة موجبة..
فلنجعل من الحمم قمم ومن السلبيات ايجابيات فرب ضارة نافعه..
وتذكروا قول سيد الانام عليه الصلاة والسلام :".......واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك "... ]